ولد خالد خليفة في عام 1964 في حلب -سوريا. روائي سوري وكاتب سيناريو وشاعر. جذبت روايته مديح الكراهية اهتمام وسائل الاعلام في جميع أنحاء العالم, ووصلت الرواية للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى في عام 2008. ترجمت روايته إلى اللغات الفرنسية, الإيطالية, الألمانية, النرويجية, الإنكليزية, الإسبانية.
درس خليفة في جامعة حلب وحصل على ليسانس في القانون في عام 1988, كتبَ الشعر وهو عضو في المنتدى الأدبي في الجامعة. كتب خليفة دراما تلفزيونية مثل مسلسل (قوس قزح) و (سيرة آل الجلالي) وبعض الأفلام الوثائقية والأفلام القصيرة, والأفلام الروائية الطويلة (فيلم باب المقام). أسس مع أصدقاءه في جامعة حلب مجلة ألف, أول مجموعة قصصية له هي (حارس الخديعة) ونشرت في عام 1993. روايته الثانية هي دفاتر القرباط وعلى إثرها تم تجميد عضويته من قبل اتحاد الكتاب العرب لمدة 4 سنوات بعد أن نشر الرواية في عام 2000.
قضى خليفة ثلاثة عشر سنة في كتابة رواية مديح الكراهية, وهي رواية تتكلم عن كيفية تأثر حياة أفراد أسرة سورية بالحرب الدائرة بين النظام السوري والإخوان المسلمون, ونشر فيها ما جرى لجماعة الإخوان المسلمين في حماة. وقد نشرت في دمشق قبل أن يتم حظرها, ولاحقاً تم إعادة نشرها في بيروت. حيث يعلق على الحظر قائلاً "هذا النوع من الحظر للروايات, يأتي نتيجة البيروقراطية التي لا تمثل مستويات رفيعة من الحكومة." وبأنه يفضل التفاوض بين الفنانين والسلطات السورية من أجل ضمان حرية التعبير.
عرف عن خليفة مواقفه المناصرة للثورة السورية منذ لحظة انطلاقها، ولم يخف ذلك أبداً حيث أكد في أكثر من مناسبة مشروعيتها كخيار لا بديل عنه في مواجهة الظلم. كما سبق أن تعرض للضرب حتى كسرت يده خلال اعتداء أجهزة الأمن السورية عليه أثناء مشاركته في تشييع الموسيقي السوري ربيع غزي في 26 أيار 2012.