ولد هنري فورد في 30 يوليو 1863 في واين كاونتي في ولاية ميشيغان في جرينفيلد تاون شيب وتوفي في 7 أبريل 1947 في ديربورن.كان الأبن الأكبر لأبيه وعمل في الزراعة بعد أن قرر ترك المدرسة في الخامسة عشر من عمره وكان جُل همه هو كيف تعمل الآلات والماكينات!. يعتبر فورد هو مؤسس شركة فورد لصناعة السيارات Ford Motor Company.
على الرغم من أن فورد لم يخترع السيارة أو نظام التجميع، لكنه طوّر وصنع أول سيارة استطاع العديد من الأمريكيين من الطبقة الوسطى اقتناءها. بذلك، حوّل فورد السيارة من تحفة باهظة الثمن إلى وسيلة نقل عملية من شأنها أن تؤثر تأثيرًا عميقًا على المشهد العام في القرن العشرين. أحدث إنتاجه للسيارة من الطراز تي ثورة في وسائل النقل والصناعات الأمريكية. بصفته مالك شركة فورد لصناعة السيارات، أصبح واحدًا من أشهر وأكثر الأشخاص ثراءً في العالم. يُنسب إليه مبدأ «الفوردية» الذي يعني الإنتاج الضخم للسلع الرخيصة المُقترن مع الأجور المرتفعة للعمال. كان لدى فورد رؤية عالمية بأن حماية المستهلك هي المفتاح للسلام. نتج عن التزامه الشديد بخفض التكاليف بشكل ممنهج العديد من الابتكارات التقنية والتجارية، بما فيها نظام حق الامتياز الذي وضع وكالات بيع بالتجزئة على امتداد معظم أمريكا الشمالية وفي المدن الكبرى في ست قاراتٍ. ترك فورد معظم ثروته الضخمة لمؤسسة فورد ونسّق لاستمرار سيطرة عائلته على الشركة بشكل دائم. كان فورد معروفًا أيضًا بمناهضة الحرب خلال السنوات الأولى للحرب العالمية الأولى، لكنه شجع على كتابات مُعادية للسامية -بما فيه بروتوكولات حكماء صهيون- من خلال صحيفته «ديربون إندبندنت» ومن خلال كتاب «اليهودي العالمي»، الذي زُعم أنه كان له تأثير على تطور النازية وأدولف هتلر.
مقولته الشهيرة:«أي مشتر بإمكانه اقتناء السيارة باللون الذي يريده، طالما كان اللون أسود.»