هنري شاريير وهو هارب مدان بجريمة قتل. كتب في حياته رواية واحدة بعنوان" الفراشة" يحكى فيها مذكرات هروبه نشرت لأول مرة في فرنسا عام 1969م اضرمت روايته النار في العالم وبيعت منها ملايين النسخ حتى أصبحت أكثر الكتب مبيعاً في ذلك الوقت, ترجمت إلى الإنجليزية بعد سنة واحدة, ومن ثم عثرت طريقها إلى هوليوود حيث صُنع منها فيلماً. وفقاً لمؤلف الكتاب هنري شاريير, بابيون كتاب سيرته الذاتية, تلكم فيها عن مغامرته التي خاضها خلال 14 سنة من عمره, وقد تحدث عن زملائه السجناء ومن بينهم Charles Brunier , بابيون هو شخصية خيالية أكثر من كونها رجل حقيقي, هذا ما قد يظنهه البعض, فقد قال Robert Laffont الناشر أن مذكراته جاءته على شكل رواية, إلا أنه ضغط على هنري وأقنعه بالإفراج عنها كما لو كانت سيرة ذاتية, عنوان الكتاب استند على لقب شاريير, والمستمدة من وشم الفراشة على صدره , بابيون