بقلم هلاله ماجد جميل غرابة؛ عمري 20 سنة من الوجود في الحياة و14 سنة من التعلم و4 سنوات من ولادة رواية وسنوات لا تعد من المحاولة والالم.
اقطن في قرية صغيرة تدعى الطيرة وهي القرية لا الحي، تقع في غرب أمها رام الله، وتحتضنهم فلسطين.
ادرس حاليا تخصص إدارة وأتمتة المكاتب في كلية مجتمع المرأة-الطيرة وانا خريجة سنة 2020، انهيت الثانوية العامة في تخصص ريادة الاعمال في مدرسة بنات رام الله الثانوية.
لدي رواية متواضعة بعنوان (بهتان) وهي اول مؤلفاتي، تم اصادرها مع دار يافا العلمية للنشر والتوزيع بعد رفضها في دور نشر أخرى، كان حفل إطلاق واشهار الرواية في مسرح القصبة العريق في رام الله الجميلة في تاريخ 2 تشرين الثاني 2019.
لدي بعض المؤلفات السابقة وهي قصص قصيرة لكنني لم أصدرها على شكل كتب او ما الى ذلك حيث انها تتواجد فقط الكترونيا على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الكتابة. ربما لم أكن امتلك الجرأة لإصدارها فقد كانت شخصيتي ضعيفة نوعا ما وكنت ضد ان يرى أحد مؤلفاتي، الا انني الان اقوى بفارق كبير.
لدي مشاركة بنص في كتاب يدعى جنون العقل في العراق وهو كتاب الكتروني بصيغة pdf، تم إصداره من قبل مبادرة كاتبات المستقبل.
كنت قد كتبت بعض المسرحيات الطفولية في مدرستي الإعدادية وأيضا بادرت الى تدريب فريق من الصديقات على تمثيلها بتشجيع من المرشدة النفسية في المدرسة.
كانت هنالك الكثير من العوائق في طريقي، أولا احباط من المجتمع المحيط وبعض السلبيين، وكان لدي رفض للرواية في بعض من دور النشر في فلسطين حيث وصفها البعض بأنها ليس قصة حتى! اما البعض الآخر فكان يطلب مبالغ طائلة او ربما كانت مقبولة لكن كطالبة ومجتمع متوسط يعتبر هذا المبلغ عالي. احتضنت دار يافا العلمية للنشر والتوزيع روايتي وساعدتني في كثير من الأمور.
ثم عوائق صغيرة كالوقت ومرحلة الثانوية والتخرج، وعدم اعجاب معلمة اللغة العربية لكتاباتي اذ لدي بعض الأخطاء النحوية، لكنني اعتقد ان الكتابة الإبداعية لا علاقة لها في الأخطاء النحوية اذ يمكنني ان اطور نفسي واعمل عليها جيداً من خلال تعليم ذاتي ودورات وورشات تقوية وتطوير، لكن الابداع يبقى ابداع.
جميعنا خلقنا لنكون شيء في هذا العالم، لا أحد وجد عبثا ولا اعتقد ان الله خلق أحد لكي ينام ويأكل ويعيش العمل الروتيني فقط، يوجد داخل كل شخص شغف خاص ويوجد حلم وامنية وهي ما تستحق ان يعمل الشخص عليها ليصل الى المكان المناسب له، اذ ان الله لا يضع في أحد فكرة او حلم الا لأنه يرى الطاقة والقدرة لإنجازها وتحقيقها.
وجدت لأكون كاتبة ومبدعة ولأترك أثر قبل موتي وهذا طموحي وما اعمل عليه، كتاب واحد لا يكفي لترك أثر لي، اعتقد انني سأصدر الكثير من الكتب او المؤلفات واطورها للعالمية.
اعتقد انني استحق فرصة، وأقدم شكري لكم لأنكم تقدمون هذه الفرصة لي ولعدد من المبدعين، وسأكون سعيدة لشرف المحاولة، وكلي امل بأنكم أفضل من يقدم لنا الدعم.
وشكرا لحضراتكم.
الكاتبة هلاله ماجد
Instagram: @hlalamajed
Facebook: Hlala m garabah\ Hlala.majed
E-mail: [email protected]