زعيم نصار شاعر ينتمي حسب التقسيم الجيلي الذي لابد منه لدراسة وتشخيص الشعر العراقي ، و فحص الرؤى الفكرية والسياسية ، وتقييم المواقف الجماعية والفردية، الى الجيل الثمانيني هذا الجيل الذي أعاد لقصيدة النثر حضورها وفعاليتها، وأشاع فكرة التجديد بطاقة عميقة ومختلفة عن طاقات الأجيال السابقة، هذا الجيل الذي خاض الحروب وتشتت في المنافي والعزلات والاختفاء في أراضي العالم. زعيم نصار شاعر له نسيجه الخاص ورؤياه المختلفة لا يستهويه الظهور السريع يعمل بصمت شديد من اجل تهذيب قصيدته، واظنه يعيد قصيدته مرات ومرات حيث يستبد به القلق الشعري، قلق التأثير، همه الكبير الاختلاف عن السائد وروح الجميع.