دينا نسريني من مواليد عام 1981 سوريا , و تحديداً من مدينة حلب الشهباء , المدينة الشمالية المرفهة التي اعتادت السهر حتى ساعات الصباح الأولى على سهرات الطرب العريق و أطايب الطبق الحلبي الشهير, بحواريها القديمة و جلسات السمر على أكف فسقيات الماء المدللة , درست آدب اللغة الفرنسية لتتمرس أكثر في أبعاد الأدب العالمي وبعد تخرجها عملت في مجال السياحة ليزيد عشقها لحلب و سوريا , مع بدء الثورة السورية و التحول الجذري في كل شيء قبعت بهدوء تراقب الناس و معاناتهم لتختزن سنة و نصف من الألم و المعاناة بدأت بعدها في كتابة روايتها الأولى أمل .. لتحكي واقع تجربتهها و تجارب أناس كثيرين تعرفهم أو سمعت عنهم في مأساة المعاناة السورية . بدأت رحلتها مع الكتابة منذ المراحل الابتدائية حيث مثلت مدرستها في المهرجانات الطلابية كرائدةٍ للفصاحة و الخطابة , تابعت خلال سني دراستها الاعدادية و الثانوية في كتابة الشعر و الخواطر لتحوز على الكثير من الجوائز و التقديرات في المسابقات المدرسية و بعد وصولها للمرحلة الجامعية تابعت كتابتها في مجال الخواطر و نشرت بعض أعمالها في الجرائد المحلية , توقفت فترةً عن النشاط الأدبي لتعود له ببعض المقالات السياسية تخص بها الربيع العربي, أشرفت وشاركت في كتابة قصة الكترونية جماعية باسم \ راجعين 25 يناير \ مشتركة بين 10 من الأقلام الشابة و بعد ذلك بدأت في كتابة روايتها الأولى أمل معبرة بها عن الواقع السوري من بعد إنساني يختلف عن آراء الساسة و قنوات الأخبار , لتنشرها مع دار ن المصرية بعيدًا عن أجواء الكبت السياسية و الثقافية في بلدها في ظل الظروف الحالية , تعكف الآن على كتابة روايتها الثانية " ياسمين".