السيد مُحمّد بن مُحمّد صادق بن محمد مهدي بن إسماعيل الصدر المعروف بمُحمّد مُحمّد صادق الصدر, (1943 – 1999). هو رجل دين ومرجع شيعي عراقي معروف؛ كان من مُعارضي النظام العراقي في فترة حكم حزب البعث العربي الاشتراكي وقد عُرف بنشاطه المُناهض للنظام وهو الذي أدّى لاغتياله.
تزوج من بنت عمه محمد جعفر الصدر ورزق بأربعة أولاد منها هم مصطفى ومقتدى ومؤمل ومرتضى. دخل إلى كلية الفقه في 1957 وتخرج منها في دورتها الأولى عام 1964 متخرج منها في دورتها الأولى عام 1964 م
ومن ارائه المشهورة موقفه من الشيخ الزاهد عبد القادر الجيلاني الذي يقول فيه ردا على سؤال وجهه له الدكتور (أحمد ظفر الكيلاني - متولي الأوقاف القادرية) سنة 1994 انه رجل مصلح وتقي ووسطي وكان محبوبا ومحترما من قبل العامة والخاصة ومن الطائفتين، مؤكدا على نسبه الحسني المتواتر، وهذا يدلل على انفتاح الصدر على كافة المدارس الفكرية والفقهية في الإسلام واقفا منها موقف الناقد البصير والمحقق المدقق.
ومن مؤلفاته:
ما وراء الفقه. (10 أجزاء) ومنهج الأصول . (5 أجزاء)، وأصول علم الأصول، ومنّة المنان في الدفاع عن القرآن .(5 أجزاء). ورفع الشبهات عن الانبياء ، وكتب أخرى يتجاوز مجموعها الثلاثين.